لا للحجاب ..... لا وألف لا .......

لم أعد أطيقه!

ولم أعد أطيق أن يستعمله أحد....

لقد أصبح سببا في الجهل والتخلف وابتعاد الكثيرين عن التطور والرقي

لابد أن نقوم بحملة كبيرة ضده ....

ننادي بانتزاعه بقوة ....

ونمنع من تفشيه

فقد أصبح وباااااءفمن معي في حملتي تلك ضد كل حجاااب؟؟ ؟؟ ؟؟..............

نعم أخوتي الأفاضل ....

. لم أعد أطيق الحجاب ....

بل كل تلك الحُجُب التي حجبت الكثير هناك حُجُب كثيرة

لم تغطي رؤوسنا وتسترنا

بل غطت قلوبنا فقست

غطت ...أعيننا فعميت

غطت ... آذاننا فصمت

غطت ...عقولنا فتوقفت

حُجُب صنعناها بأنفسنا وأيدينا واختبأنا خلفها ....

. صارت تحجبنا عن الدنيا من حولنا .....

فلم نعد نبصر ونتعامى عن كل ما يستحق أن نراه ....

فنامت ضمائرنا .... !!

حجبنا آذاننا عن كل ما حولنا فلم نعد نسمع إلا ما نشاء ....

وليته يستحق السماع ...!!

حجبنا قلوبنا فانطفأت مشاعرنا عن مشاهد قاسية من ظلم وغيره

..... ولم تعد تؤثر فينا ..... !!

فقست كالحجارة .....

حجبنا كل ما يستحق أن يظهر ويرى الدنيا بما فيها بصدق

.... كم من شخص صار يستمع

لنداءات المظلومين ...

وآهات الثكالى ....

وأنات اليتامى ...

.وصرخات النساء ....

ومناجاة العجائز .....

ولم يعد يتأثر ....... !!!

كم من شخص منا صار يرى دماءً في كل مكان تسيل كالأنهار

بسبب ظلم

أو عدوان

أو استعمار

يموت الطفل

يموت الشيخ

ونرى الجثث .....

نراها مشوهة ....

ونرى المجرم يفر هاربا باسم القانون ولا نحرك ساكناً ....!!!

كم من مشهد مخزٍ أو مؤلم أو قاسي ولم تنبض قلوبنا تأثرا وحرارة له .......كم .... وكم .... وكم ........ ؟؟؟؟

ويبقى الحجاب موجودا ........ !!!!

أليس من حقي الآن أن أرفع شعارا أقول فيه لاااااااااااااااااا للحجاب

لا لحجاب القلب

وحجاب العين

وحجاب الأذن

وحجاب العقل .....لا لكل حجاب يغطي على الحقيقة لا لكل حجاب يدعو للانطواء والانزواء بعيدا عن قلب الأحداث والوقائع

فمن معي في حملتي تلك ....؟؟؟

فقد عزمت أن أرى بعين حقيقية وأسمع بأذن حقيقية وينبض قلبي بصدق

منقوووووووووووووووووووول

============================

دعائكم لى:

عاشقة الاقصى